زراعة الشعير


تتميز أصناف الشعير التى استنبطها قسم بحوث الشعير بالنضج المبكر والإنتاجية العالية ومقاومة الرقاد ومزاحمة ومنافسة الحشائشوتحمل الجفاف وكذلك الملوحة ومقاومة الأمراض الرئيسية كصدأ الأوراق والتبقع الشبكي والتفحمات كما أن بعضها يصلح لصناعة المولت كأصناف الشعير ذو الصفين. 

  الأصناف الموصى بها
  أ‌-     أصناف مغطاه (سدسية الصفوف ) :
1-   جيزة 123
وتجود زراعته فى الأراضى الجديدة والملحية وهو صنف واسع الأقلمة .
2-   جيزة 124
وتجود زراعته فى الأراضى الجديدة بجنوب الوادى لتحملة الحرارة العالية .
3-   جيزة 125
يصلح للزراعة المطرية ويجود فى الموسم متوسطة الأمطار فى محافظتى شمال سيناء ومرسى مطروح .
4-   جيزة 126
يصلح للزراعه المطرية ويجود فى المواسم قليلة الأمطار فى محافظتى شمال سيناء ومرسى مطروح.
5-   جيزة 2000
صنف جديد واسع الأقلمة يزرع فى الأراضى الجديدة والأراضى المطرية .
6-   جيزة 132
صنف جديد يزرع فى الأراضي المروية القديمة والجديدة وكذلك فى الأراضي المطرية .

ب‌- أصناف الشعير العادي (سداسية الصفوف) :
1-   جيزة 129
يناسب الأراضى الجديدة ويتحمل الجفاف ويصلح لصناعة المخبوزات .
2-   جيزة 130
يناسب الأراضي الجديدة والقديمة ويصلح لصناعة المخبوزات .
3-   جيزة 131
يناسب الأراضي المطرية ويتحمل الجفاف .

ج- أصناف الشعير ذو الصفين :
1-   جيزة 127
صنف عالي المحصول ويتحمل الجفاف وذو صفات مولت.
2-   جيزة 128
صنف عالي المحصول ويتحمل الجفاف وذو صفات مولت جيدة .

#    ميعاد الزراعة
يزرع في الأراضي المروية سواء الأراضي الجديدة أو القديمة إبتداء من 20 نوفمبر حتى 15 ديسمبر بالوجه البحرى والوجه القبلى من 10نوفمبر وحتى أول ديسمبر وبالنسبة للزراعات المطرية يزرع الشعير مع أول سقوط للأمطار بحيث تكفى الرطوبة المطرية لإنبات التقاوى ويجب أن تتم الزراعة بعد سقوط الأمطار مباشرة حتى لاتفقد الأراضى رطوبتها بالتأخير فى الزراعة . وفى الساحل الشمالى الغربى تتم معظم الزراعات بعد نوه المكنسة (20نوفمبر) ومدتها 4 أيام وقد تأتى مبكرة أو متأخرة عن هذا التاريخ بضعة أيام .
 التربة المناسبة :
يجود فى جميع أنواع الأراضى ويفضل زراعته فى الأراضى الصفراء . ويمكن زراعته فى الأراضى الرملية حتي تركيز ستة الاف جزء فى المليون.
#    خدمة الأرض قبل الزراعة وطرق الزراعة :
*    الزراعة العفير
1-   الزراعة العفير بأستخدام آلات التسطير
وهى الطريقة الموصى بها حيث يساعد على انتظام وتوزيع الحبوب وثبات عمق الزراعة على الحصول على نباتات متجانسة وهذه الطريقة تفضل فى حالة الاراضى المروية وتحرث الأرض مرتين متعامدتين خاصة فى الأراضى الجيرية للحصول على مهد جيد لنمو البادرات وتحرث الأرض قبل الزراعة .
2-   الزراعة العفير بدار
يتم بذر التقاوى يدوياً بانتظام فى الحقل بعد خدمة الأرض ثم يتم تغطية الحبوب للحصول على نسبة إنبات مرتفعة مع مراعاه عدم زيادة عمق البذرة عن 5 سم وتقسم الأرض وبعد ذلك يتم الرى .

*     الزراعة الحراتى :
ينصح باستخدام هذه الطريقة فى الأراضى الموبوءة بالحشائش وفيها تروى الأرض قبل الزراعة بفترة كافية حتى يتم إنبات الحشائش ثم تحرث وهى مستحرثة وتبذر التقاوى مباشرة بعد الحرث ثم تحرث الأرض مرة أخرى متعامدة وتسوى بعد ذلك لتسهيل عمليات الرى فيما بعد وتقسم الأرض لأحواض وقنوات وبتون وتترك للإنبات .

*    الزراعة المطرية
يتم حرث الأرض مرتين متعامدتين الأولى بعد إنتهاء موسم الزراعة السابق والمرة الثانية خلال النصف الأول من شهر نوفمبر ويجرى الحرث الثالث بعد سقوط المطر الذى يكفى للإنبات ويتم نثر التقاوى مباشرة بعد المطر وقبل الحرث الأخير ولاداعى للتسوية حيث للتسويه حيث أن ضغط التربة يساعد على الجريان السطحى لمياه الأمطار بعيداً عن مناطق سقوطها فتقل نسبة الإنبات ويفضل أن أن يكون حرث الثانى بعد الزراعة متعامدة مع إتجاه الميل وأيضاً للتغطية الخفيفة للتقاوى وأن يكون الحرث كنتورى إذا كان فى عدة إتجاهات .

معدل التقاوى :
فى الاراضى المروية 5 كيلات / فدان (50 كجم / فدان ) والزراعة المطرية 3-3.5 كيلات / فدان (30-35 كجم/ فدان ) وتزرع نثراً

الــــرى:
ينصح برى الشعير بالأراضى الطينية من 2-3 ريات ويتوقف عدد الريات على كمية الأمطار خاصة فى الوجة البحرى حيث يمكن الأستعاضة عن الارى إذا سقطت كمية مناسبة من الأمطار . أما فى الأراضى الجديدة فيتراوح عدد الريات من 6-7 ريات خلال الموسم ويجب عدم تعطيش الشعير فى فترات التفريع وطرد السنابل وبدء تكوين الحبوب وهى الفترات الحرجة فى حياه النباتات .

التسميد :
1-   السماد الفوسفاتى
فى الزراعة المروية بالوادى ينصح بإضافة سماد فوسفاتى قبل الزراعة مباشرة بمعدل 100 كجم سماد فوسفاتى 15.5% فو2أ5 أما فى الأراضى الجديدة ينصح بإضافة 150-200 كجم سماد فوسفاتى 15.5% فو2أ5  للفدان نثراً على سطح التربة وقبل أخر حرثة ليتم تقليبها وخلطها فى التربة .
2-   التسميد الآزوتى
  • تؤدى الأسمدة الآزوتية إلى زيادة المحصول وتحسين نوعية الحبوب بشرط إضافتها فى المواعيد المحددة للها ولا يجب إضافة أى جرعات سماد بعد طرد السنابل ويضاف السماد الآزوتى بمعدل 45 كجم  نيترجين / فدان كما يلى :
  • 100 كجم يوريا 46% آزوت أو 134 كجم نترات نشادر 33.5% آزوت أو 218 كجم سلفات نشادر 20.6 % آزوت .
  • وتقسم هذه الكمية على ثلاث دفعات :- الأولى (20% من الكمية) عند الزراعة والثانية (40% من الكمية ) مع رية المحاياه وتضاف الكمية المتبقية مع الرية الثانية بعد الزراعة .
  • وفى الأراضى الرملية ينصح بزيادة معدل التسميد الآزوتى إلى 65 وحدة آزوت لفدان مع ضرورة تقسيم كمية السماد على عدد الريات إبتداء من الرية الأولى حتى طرد السنابل وهذا يساعد النبات على الأستفادة من عنصر النيتروجين دون حدوث فقد كبير من العنصر .
  • وينصح بعدم استخدام اليوريا فى الأراضى الرملية أو الأراضى الملحية أما فى الزراعات المطرية فلا يسمد الشعير بالسماد الآزوتى الا فى حالة التأكد من الأمطار مع وجود كمية من الرطوبة تكفى  ﻹذابة كمية السماد المضافة.
  • يمكن اضافة السماد الحيوى (سيريالين أوميكروبين) قبل الزراعة مما يؤدى لتخفيض كمية السماد الآزوتى بمقدار 10-15% للأراضى الجديدة والجيرية ويؤدى لزيادة المحصول.
3-    التسميد البوتاسى
ينصح باضافة 24 كجم بو2أ / فدان من أى سماد تجارى للأراضى التى تحتاج لهذا العنصر.

مقاومة الحشائش :
  • فى الأراضى المروية يتم اتباع الزراعة الحراتى خاصة فى الأراضى الموبوءة بالحشائش وتتم المقاومة كيماوياً برش الحشائش الحولية العريضة بمبيد البرومينال 24% EC بمعدل 1 لتر للفدان والشعير فى عمر 4-5 أوراق بعد تطاير الندى، أو الجرانستار بمعدل 75% DF بعد 2-3 أسبوع من الزراعة بمعدل 8 جم لكل فدان أو يدوياً فى مرحلة ماقبل طرد السنابل مع مراعاة عدم اﻹضرار بنباتات الشعير أثناء عملية نقاوة الحشائش. أما المكافحة الكيماوية للحشائش ضيقة الأوراق الحولية والزمير فيستخدم مبيد توبيك 15% مسحوق قابل للبلل بمعدل 100 جم /فدان فى 300 لتر ماء / فدان .
  •  أما فى مناطق الزراعة المطرية فلا ينصح بنقاوة الحشائش حيث يستخدم فى رعى الأغنام كما أن مقاومة الحشائش تحت ظروف الزراعة المطرية يضر بالكساء الخضرى فى المنطقة.

#   مكافحة الأمراض والحشرات
يتعرض محصول الشعير لﻹصابة بالعديد من الآفات الفطرية والحشرية التى تهاجم النباتات وتسبب فقداً كبيراً فى المحصول.
*    حشرة الحفار
تتغذى هذة الحشرة على منطقة اتصال الساق بالجذر حيث تسبب جفاف النبات وسهولة موته وأهم أعراض اﻹصابة بهذة الحشرة هو ذبول النبات وسهولة خلعه من التربة ثم وجود الأنفاق بالتربة أسفل سطح التربة. ويجب مقاومة هذة الحشرة فور ظهور  أعراضها وذلك بإستعمال طعم سام يتكون من :مسحوق الهوستاثيون 40% قابل للاستحلاب بمعدل 1.25 لتر للفدان + 15كجم جريش ذرة مبلل بالماء وينثر الطعم السام قبل الغروب مع التركيز على المناطق القريبة من المراوى والمصارف.
*    حشرة المن
تصاب نباتا ت الشعير بالعديد من أنواع المن مثل من الذرة الشامية ومن الشوفان ومن القمح الأخضر ومن الغلال الأنجليزى باﻹضافة الى العديد من الأنواع الأخرى ويأتى من الذرة الشامية فى المقدمة من حيث خطورته على الشعير وتسبب حشرة المن خسائر كبيرة فى المحصول وتزداد اﻹصابة بحشرة المن فى مناطق مصر الوسطى ومصر العليا وتهاجم الحشرة الأوراق والسيقان لنبات الشعير حيث تمتص العصارة من أنسجة النبات وتسبب اﻹصفرار والذبول كما تسبب الندو العسلية فى حالة اﻹصابة الشديدة تكوين حبوب غير ممتلئة وبالتالى نقص المحصول.
ومن الممكن استخدام بدائل المبيدات بأمان على الشعير وقصر الحاجة باستخدام المبيدات التقليدية فى حالات اﻹصابة الوبائية فقط. على أن يتم المرور على الحقول عقب ظهور الباردات بثلاثة أسابيع وبصفة دورية ومن البدائل المقترحة لعلاج ٳصابات الشعير بحشرات المن:
1)    زيت سوبر مصرون 94% مستحلب بمعدل 1 لتر / 100لتر ماء.
2)    زيت سوبر رويال 95% مستحلب بمعدل 1 لتر / 100لتر ماء.
3)    زيت ك ز د أويل 95% مستحلب بمعدل 1 لتر / 100لتر ماء.
4)    ديتر جنت سائل 1.5 لتر / 100لتر ماء.
ويستخدم أحد المبيدات التقليدية الآتية فى حالة اﻹصابة الوبائية:
1)    الملاثيون 75% مستحلب بمعدل 150سم3 / 10لتر ماء.
2)    سوملثيون 50% مستحلب بمعدل 250سم3 / 100لتر ماء.
وذلك كعلاج للبؤر المصابة فقط ولا ينصح باﻹنتظار للتعامل مع اﻹصابة رش عام بل يجب معالجة الؤر المصابة التى تظهر أولاً بأول.

#     أهم الأمراض :
*    صدأ الأوراق
تظهر الأعراض على هيئة بقع مسحوقية (بثرات) لونها بنى فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام على الأوراق وفى نهاية الموسم تتحول هذة البثرات الى اللون الأسود . يناسب المرض درجة حرارة متوسطة نسبياً (15-22˚ م) ودرج رطوبة عالية ويسود فى مناطق شمال الدلتا وخاصة منطقة النوبارية وبعض مناطق الساحل الشمالى ويقاوم المرض عادة باستنباط أصناف مقاومة.
*    مرض التبقع الشبكى
يظهر المرض على هيئة بقع مغزلية الشكل حولها هالة صفراء وبها تقسيم شبكى من الداخل كما يظهر احياناً على هيئة بقع صغيرة مستديرة حولها هالة صفراء. وظهر اﻹصابة عادة اولاً على الأوراق السفلى ثم تمتد لأعلى .يناسب هذا المرض درجة حرارة منخفضة نسبياً (6-15˚ م) وينتشر أكثر على الأصناف ذو الصفين . ينتشر فى مناطق شمال الدلتا – الأراضى الجديدة بالنوبارية – الساحل الشمالى (خاصة فى السنوات الممطرة).
يقاوم المرض باستخدام أصناف مقاومة ومن الممكن استخدام المقاومة الكيماوية خاصة عند بداية ظهور اﻹصابة.
*   مرض البياض الدقيقى
تظهر أعراض اﻹصابة على الأوراق والسيقان والسنابل على هيئة بقع بيضاء غير منتظمة وتتحد مع بعضها ويكون لها ملمس دقيقى ويتحول اللون الى الرمادى بتقدم اﻹصابة يحدث ٳصفرار للأوراق فيظهر بها نقط سوداء فى حجم رأس الدبوس.
ولمقاومة المرض يجب استخدام التقاوى المعتمدة للأصناف الموصى بها واستخدام مبيد سابرول عند ظهور بقع اﻹصابة.
*    مرض التخطيط
تظهر اﻹصابة الأولية على هيئة خطوط باهتة بطول الورقة ثم تتحول الى اللون البنى بتقدم اﻹصابة ويحدث تقطيع طولى للورقة . تصاب الأوراق القديمة أولاً ثم الحديثة وهكذا.
أى أن اﻹصابة تعم النبات حتى السنابل ، تنتشر اﻹصابة فى أراضى الزراعات المطرية بالساحل الشمالى وفى جميع مناطق زراعة الشعير بالأراضى الجديدة وأراضى الوادى.
يقاوم المرض باستخدام بعض المبيدات الجهازية بمعاملة التقاوى.
*   مرض التفحم السائب
تظهرأعراض اﻹصابة عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة مغطى تماماً بمسحوق أسود من جراثيم الفطر.
لمقاومة المرض يجب استعمال تقاوى معتمدة أو معاملة التقاوى بمبيد (سومى 8) بمعدل 3جم / كجم تقاوى الخلط الجيد.
*   مرض التفحم المغطى
تظهر أعراض اﻹصابة عند طرد السنابل فيظر محور السنبلة وبة جراثيم الفطر مكان الحبوب ومغطاة بغلاف رقيق.
*  مرض التبقع الفسيولوجى الناتج عن زيادة تركيز البورون
ينتج عن زيادة تركيز عنصر البورون فى التربة، وتظهرالأعراض هلى هيئة بقع بنية فى قمة الأوراق ثم يظهر على الحواف من أعلى الى اسفل وفى بعض الحالات تظهر هذة البقع على الورقة كلها. وتصاب الأوراق القديمة أولاً ثم الحديثة.. وهكذا حتى تعم اﻹصابة جميع أجزاء النبات.
تنتشر اﻹصابة بهذا المرض فى مناطق الساحل الشمالى وفى بعض مناطق الأراضى الجيرية بالأراضى الجديدة.
يقاوم المرض بزراعة أصناف له القدرة على تحمل التركيزات العالية من البورون فى التربة مثل الصنف جيزة 124.
*   فيروس تقزم الشعير الأصفر
وفية تتلون قمة أوراق النبات باللون الأصفر أو القرمزى ويكون النبات متقزماً ويؤدى المرض الى نمو غير طبيعى للنبات حيث يقل عدد الأشطاء وفى حالة اﻹصابة الشديدة ينعدم المحصول تقريباً وتنتقل اﻹصابة عن طريق حشرة المن.

#   الحصاد :
يبدأ حصاد الشعيرفى نهاية شهر ابريل وأوائل شهر مايو ويوصى بعدم التأخير فى الحصاد حتى لا يتعرض المحصول للفرط باﻹضافة الى ٳتاحة الفرصة لزراعة المحاصيل الصيفية فى الوقت الملائم ويتم حصاد الشعير بعد تمام نضج المحصول ومن علامات النضج ٳصفرار النباتات وصلابة الحبوب وسهولة فرك السنابل . وتتم عملية الحصاد بتقطيع السيقان فوق سطح الأرض يدوياً بواسطة المنجل وآليا باستخدام آلات الحصاد . هذا ويفضل استخدام الآلات فى عملية الحصاد والدراس والتذرية حيث تؤدى الى تقليل الفاقد من محصول الشعير.

#   التخزين
1-   يجب أن تجفف الحبوب قبل تخزينها بحيث لا تزيد نسبة الرطوبة عن 13%.
2-   تخزن الحبوب فى مخازن جيدة التهوية حتى لاتتعرض الحبوب لآفات الحبوب التى تنشط فى حالة التخزين غير الجيد.

المصدر : http://goo.gl/BJhUoX

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.