زراعة القمح



يعتبر القمح من أهم محاصيل الحبوب الغذائية التي يعتمد عليها الشعب المصري في غذائه ، وتستخدم حبوبه لانتاج الخبز والمكرونة ،  كما يستخدم مربوا الماشية تبن القمح كغذاء أساسي للحيوان .

وتولي الدولة أهمية خاصة لمحصول القمح للعمل علي زيادة الانتاج سواء بالزيادة الرأسية (زيادة انتاجية الفدان) أو الزيادة الأفقية (زيادة المساحة المنزرعة) . وذلك بتشجيع المزارعين علي زراعته لمواجهة الزيادة المضطردة في عدد السكان وزيادة الطلب علي القمح ومنتجاته والذي يؤدي الي زيادة الاستيراد وزيادة الأعباء علي ميزانية الدولة .
وعلي الرغم من زيادة انتاجية الفدان من حبوب القمح والتي بلغت حوالي 18 اردبا للفدان كمتوسط انتاجية علي مستوي الدولة ، الا أنه مازالت هناك فجوة كبيرة بين الانتاج والاستهلاك ، حيث تقوم الدولة باستيراد حوالي 5-5.5 مليون طن سنويا لتوفير رغيف الخبز المدعم .
ويمكن الوصول الي زيادة الانتاجية بعدة طرق أهمها التوسع في زراعة الأصناف الجدية عالية المحصول وتطبيق التوصيات الفنية الخاصة بتلك الأصناف والتي تزيد من كفاءتها الانتاجية وكذلك عن طريق حماية المحصول من الآفات الضارة ومكافحتها في حينها لضمان سلامة المحصول .
وفيما يلي أهم التوصيات الفنية التي يوصي بها البرنامج القومي لبحوث القمح والتي تعمل علي زيادة محصول أصناف القمح المنزرعة .
#   الأصناف الموصي بها ومناطق زراعتها :
يجب الاهتمام باختيار الأصناف الملائمة والتي تناسب زراعتها الظروف البيئية السائدة في مناطق زراعة القمح المختلفة في الجمهورية والتي تقوم وزارة الزراعة بتوزيعها علي المزارعين وهذه الأصناف المستنبطة بمعرفة برنامج بحوث القمح عالية المحصول ومقاومة للأمراض والرقاد والانفراط كما أنها ذات مواصفات تكنولوجية ممتازة . ولكن يجب الوضع في الاعتبار ان هذه التقاوي يجب أن تكون معاملة بالمطهرات الفطرية لمقاومة مرض التفحم السائب .
كما أنه يجب أن يكون معلوما لدي المزارعين أن استخدام الأصناف النقية من مصادرها الرسمية يؤدي الي :
1- الحصول علي الصنف المناسب بنقاوة وراثية عالية تضمن زيادة المحصول ومناسبة الصنف للظروف السائدة .
2- الحصول علي تقاوي متجانسة الحجم والحيوية مما يضمن ارتفاع نسبة الانبات وزيادة كثافة النباتات .
3- الحصول علي التقاوي من مصادرها الرسمية يضمن معاملتها بالمطهرات الفطرية التي تمنع الاصابة بالأمراض الفطرية والتي من أهمها مرض التفحم السائب .
ويجب الأخذ في الاعتبار عدم زراعة الأصناف القديمة نظرا لتدهور صفاتها وانخفاض محصولها بدرجة كبيرة وشدة اصابتها بأمراض الأصداء الثلاثة ومرض التفحم السائب ، كذلك تعرضها للرقاد والفرط وعدم استجابتها للأسمدة .
#   أولا : قمح الخبز :
يستخدم قمح الخبز في صناعة الخبز والحلويات بكافة أنواعها ، وفيما يلي موجز لهم الأصناف المنزرعة :
* سدس 1 :
يتميز بتحمله لدرجات الحرارة العالية لذا ينصح بزراعته في مناطق (مصر الوسطي – مصر العليا – الوادي الجديد وجنوب الوادي) وتجود أيضا زراعته في توشكي والعوينات . كما ينصح بزراعته في الأراضي التي تعاني من الملوحة في الوجه القبلي . ولكن لاينصح بزراعته في شمال الدلتا لاصابته بصدأ الأوراق .
* جيزة 168 :
من الأصناف عالية الانتاج المقاومة لأمراض الصدأ خاصة الصدأ الأصفر ، وتجود زراعته في الوجه البحري بصفة عامة ومنطقة النوبارية والبستان وفي مصر الوسطي وفي الوادي الجديد نظرا لتحمله لدرجات الحرارة الالية ونقص مياه الري ، كما يجود في منطقتي توشكي والعوينات .
* جميزة 7 ، جميزة 9 ، جميزة 10 :
من الأصناف الجديدة عالية الانتاج ، ويتميز الصنفين جميزة 9 ، جميزة 10 بمقاومتها لأصداء القمح الثلاثة . وتجود زراعة هذه الأصناف في مناطق شمال ووسط وجنوب الدلتا ومنطقة البستان والنوبارية ، كما يمكن زراعتها حت محافظة الفيوم . ويجب مراعاة عدم التأخير في حصاد الصنف جميزة 7 حت لا يتعرض الي الفرط .
* سخا 93 :
تجود زراعته في جميع محافظات الجمهورية ، وفي الأراضي الملحية في أي مكان بالجمهورية ، ويتميز بمقاومته العالية للصدأ الأصفر وبحبوبه الناصعة البياض ، ويمكن زراعته في أراضي الاستصلاح التي ترتفع بها نسبة ملوحة التربة .
* سخا 94 :
أحد الأصناف الجديدة عالية المحصول ومقاوم لأمراض الصدأ ويمكن زراعته في محافظات الجمهورية عامة .
* سدس 12 :
من الأصناف الحديثة عالية المحصول واسع الأقلمة مقاوم لأمراض الأصداء ويزرع في جميع محافظات الجمهورية .
*  مصر 1 و مصر 2 :
صنفان جديدان من القمح يتميزان بارتفاع المحصول ومقاومتها لأمراض الأصداء خاصة صدأ الساق والمقاومة لسلالة الصدأ الأسود الجديدة التي ظهرت في شرق اقريقيا والتي تسمي ug99 وتصلح زراعة هذين الصنفين في جميع أنحاء الجمهورية ويتميزان بغزارة التفريع وارتفاع انتاج الحبوب .

#   ثانيا : قمح الديورم :
يستخدم لانتاج السيمولينا التي تستخدم في صناعة المكرونة ، وتتركز زراعة أصناف قمح الديورم في مصر الوسطي في محافظتي المنيا وبني سويف ، كما يمكن زراعته في منطقة مصر العليا لتوفر الظروف البيئية المناسبة لانتاج قمح الديورم ذو المواصفات الجيدة لصناعة المكرونة ، واهم الأصناف المنزرعة ومناطق زراعتها هي كالتالي :
*  سوهاج 3 :
يزرع في محافظات أسيوط وسوهاج كما يجود في توشكي والعوينات ، وهو من الأصناف عالية الانتاج والجودة.
* بني سويف 1:
تجود زراعته في مناطق مصر الوسطي والعليا وخاصة في محافظتي المنيا وبني سويف ويتميز الصنف بانتاجيته العالية وكذلك جودته العالية في صناعة المكرونة ، كما يوصي بزراعته في مناطق جنوب الوادي وتوشكي والعوينات وذلك لتحمله لدرجات الحرارة العالية .
*  بني سويف 4 :
تجود زراعته في مصر الوسطي بمحافظات بني سويف والمنيا ويتميز بارتفاع محصول الحبوب وجودته في صناعة المكرونة .
* بني سويف 5 :
تجود زراعته في محافظات مصر الوسطي ومصر العليا ومناطق جنوب الوادي في توشكي والعوينات ، وهو يتميز بارتفاع المحصول وصفات جودة عالية في صناعة المكرونة .

#   ميعاد الزراعة :
أنسب ميعاد للزراعة في الوجه البحري في الفترة من 15-30 نوفمبر ، وفي الوجه القبلي من 10-25 نوفمبر ، أما في الأراضي الجديدة بالعوينات وتوشكي فيفضل النصف الأول من شهر نوفمبر ، وينصح بعدم التبكير أو التأخير كثيرا عن تلك المواعيد وذلك حتى تتوالي مراحل نمو نباتات القمح أثناء درجة الحرارة المناسبة لكل مرحلة وعدم تأثر النباتات بارتفاع درجات الحرارة العالية في نهاية الموسم وخاصة في الوجه القبلي ، وقد وجد أن عدم الالتزام بمواعيد الزراعة الماسبة يؤدي ال انخفاض المحصول بما لايقل عن 25% .

#   أضرار التبكير في زراعة القمح :
يؤدي التبكير في الزراعة الي انخفاض المحصول عن طريق :
1- قلة التفريع وبالتالي قلة عدد السنابل في وحدة المساحة .
2- صغر حجم السنبلة .
3- التبكير الشديد في طرد السنابل يكون في وقت الظروف الجوية غير مناسبة لعملية الاخصاب وتكوين الحبوب مما يؤدي الي عدم عقد أو تكوين الحبوب ، وهذا ينتج عنه انخفاض عدد الحبوب بالسنبلة .

#  أضرر التأخير في الزراعة :
يؤدي التأخير في الزراعة الي انخفاض المحصول بسبب :
  • قصر فترة النمو الخضري وقلة التفريغ وقلة عدد السنابل .
  • تعرض نباتات القمح أثناء فترة طرد السنابل وفترة امتلاء الحبوب الي رياح الخماسين الساخنة وارتفاع درجة حرارة الجو خاصة في الوجه القبلي ويؤدي الي ضمور الحبوب ونقص وزنها .
  • عدم امكانية ري القمح قبل ميعاد السدة الشتوية مباشرة ، فتتعرض النباتات للعطش الشديد لمدة طويلة ، ويؤدي ذلك الي قلة التفريغ وبالتالي قلة عدد السنابل وضعفها وقلة عددالسنابل وضعفها وقلة عدد حبوب السنبلة .
  • انخفاض وزن الحبة وقلة تصافيها نتيجة لتأخر تكوين وامتلاء الحبوب حتى شهر أبريل ومايو ، حيث لاتعطي درجات الحرارة العالية الفرصة لامتلاء الحبوب الأمتلاء المناسب فتتكون حبوب ضامرة .
  • تعرض المحصول للاصابة بحشرة المن والأمراض الفطرية خاصة مرض صدأ الأوراق وصدأ الساق .
#   خدمة أرض القمح :
تجود زراعة القمح في الأراضي متجانسة الخخصوبة جيدة الصرف والخالية من الحشائش ، ويفضل أن تتم عمليات خدمة الأرض في وقت مبكر حتى يمكن اجراء عمليات الخدمة كاملة ، والزراعة في وقت مناسب وخاصة اذا كان المحصول السابق أرز ، حيث يحتاج الي تهوية الأرض مدة طويلة .
وتتم خدمة الأرض باجراء الحرث سكتين متعامدتين لفك وتني التربة وتهويتها جيدا ، ثم التزحيف لتنعيم وتسوية السطح وتكسير القلاقيل . ويفضل أن تكون التربة ناعمة تماما اذا كانت طريقة الزراعة هي البدار ، ويجب الاهتمام بتنعيم سطح التربة عند استعمال الة التسطير في الزراعة .
وينصح باجراء التسوية الدقيقة للأرض بالليزر ولو علي فترات كل 3-4 سنوات لضمان استواء الأرض وسهولة استخدام ماكينات الزراعة والتحكم في مياه الري .
#   طرق زراعة القمح ومعدلات التقاوي :
1- الزراعة العفير :
هي الطريقة الموصي بها بصفة عامة ، علي أن تكون الأرض مستوية وغير موبوءة بالحشائش ، وهي الطريقة الأكثر استعمالا في حقول القمح .
أ‌-  الزراعة العفير باستعمال الات التسطير :
هي الطريقة التي يوصي بها البرنامج القومي لبحوث القمح لأنها أفضل الطرق لزراعة القمح ، حيث تضمن توزيعا جيدا للتقاوي في الحقل وبالعمق المناسب ، وتوفر في كمية التقاوي المستخدمة . كما يمكن اجراء عملية التسميد بالجرعة التنشيطية من السماد النيتروجيني مع الزراعة باستعمال ماكينات التسطير المجهزة لذلك خاصة في الأراضي الضعيفة التي ينصح فيها باضافة جرعة تنشيطية .
ولكن يجب أن يكون مهد البذرة ناعما ومستويا حتى يسهل استعمال الماكينات ويجب معايرة السطارة وضبط المسافات بين السطور حوالي 12-15 سم وعلي عمق 3-5 سم من سطح التربة .
ومعدل التقاوي المناسب في هذه الطريقة هو 4 كيلات (50 كجم) من قمح الخبز للفدان أو 5 كيلات (60 كجم) من قمح الديورم .

#   وأهم مميزات الزراعة العفير بألة التسطير :
  • توفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .
  • انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة ، وذلك يؤدي الي زيادة سرعة الانبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها وبالتالي زيادة المحصول من الحبوب بحوالي 10% عن الزراعة اليدوية .
  • توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية .
  • امكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة .
  • سهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد .
  • ويجب مراعاة الآتي عند تشغيل السطارة :
  • يزرع الحقل في اتجاه الضلع الطويل .
  • الزراعة في جرات أو سكك متوازية باستعمال الراسم .
  • ترك مساحة حول الحقول لدوران الجرار بعرض سكة واحدة تزرع في النهاية .
  • يراعي عدم خلو صندوق البذور من التقاوي ويجب تعبئة جهاز التلقيم بالتقاوي باستمرار .
  • تكون سرعة السير 3-4 كم / ساعة لانتظام توزيع التقاوي .
  • التأكد من عدم انسداد الأنابيب أثناء التشغيل .

ب‌- الزراعة العفير بدار :
هي الطريقة الأكثر استعمالا في مصر وفيها تبذر التقاوي يدويا بانتظام علي الحقل بعد خدمة الأرض ، وتغطي جيدا لضمان ارتفاع نسبة الانبات ثم تقسم الأرض الي أحواض مساحتها حوالي 2×3 قصبة (7×10.7 مترا) ثم تروي رية الزراعة .
وفي حالة تأخير ميعاد الخدمة والزراعة يمكن زراعة القمح في جور نقرا علي الخطوط بعد القطن أو الذرة بدون خدمة ويوضع من 4 – 5 بذور بالجورة وتكون المسافة بين الجورة و الأخري 140 سم أو يمكن استعمال العزاقة مرة واحدة ثم بذر التقاوي والتزحيف لتغطية الحبوب .
ومعدل التقاوي المناسب في هذه الطريقة هو 5 كيلات (60 كجم) من قمح الخبز للفدان أو 6 كيلات (70 كجم) من قمح الديورم .

2- الزراعة الحراتي :
هي زراعة التقاوي في أرض مستحرثة (أي بها نسبة رطوبة كافية للانبات) ويتم بدار التقاوي ثم حرث التربة بالمحراث الحفار حرثا غير عميق لتغطية التقاوي ثم التزحيف لاستكمال تغطية البذور للمحافظة علي نسبة الرطوبة للانبات .
ومعدل التقاوي المستخدم في هذه الحالة هو 6 كيلات للفدان (70 كجم) من قمح الخبز ، وحوالي 7 كيلات للفدان (85 كجم) من قمح الديورم .
وبصفة عامة لاينصح باستعمال طريقة الزراعة الحراتي الا في حالة الأراضي الموبوءة بالحشائش أو عندما يصعب تكسير القلاقيل الكبيرة ، ويجب ألا نستعمل هذه الطريقة في الأراضي التي ترتفع فيها نسبة الملوحة.

3- الزراعة بطريقة المصاطب :
تتميز الزراعة علي مصاطب بكفاءة عالية في الحصول علي محصول عالي وتحقيق المميزات التالية :
  • توفير معدل التقاوي المستخدمة في زراعة القمح من 25-40% من الكمية الموصي بها .
  • توفير مياه الري بحوالي 25% أو أكثر من كمية المياه المستخدمة في حالة الزراعة العادية .
  • زيادة كفاءة استخدام الأسمدة خاصة السماد الآزوتي حيث تقل عملية غسيل السماد نتيجة احكام الري وانخفاض كمية المياه المستخدمة في الري مما يؤدي الي الاستخدام الأمثل للسماد وزيادة انتاج القمح .
  • الزراعة علي مصاطب تؤدي الي انخفاض فرص رقاد القمح بعد الري في حالة هبوب الرياح .
  • نظرا لانخفاض كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة علي مصاطب يزداد التفريغ ويزداد حجم السنابل وكذلك وزن الحبوب مما ينعكس علي الانتاج الكلي .
#   طرق الزراعة علي مصاطب :
أ‌- الزراعة بطرقة النقر :
تتم بانشاء المصاطب أولا بعرض 100-120 سم ثم الزراعة بطريقة النقر في جور علي ظهر المصاطب علي أن تكون المسافة بين النقر 10 سم ، ويتم الري حتى التشبع دون اغراق ويتم الري بعد ذلك في المسافات بين المصاطب فقط ، وفي هذه الطريقة يقل معدل التقاوي الي 45 كجم للفدان واستطاع بعض المزارعين استخدام 30 كجم فقط للفدان .
ب‌- التسطير :
بعد الخدمة والتنعيم والتسوية يتم زراعة الأرض بمعدل 45 كجم للفدان ثم اقامة المصاطب وتقطيع الأرض بالقني ، ثم يتم الري دون اغراق في رية الزراعة حتى التشبع ، وفي الريات التالية يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لاتصل المياه الي ظهر المصاطب .
ت‌- الزراعة بطريقة البدار :
يتم بدر التقاوي بمعدل 45 كجم تقاوي للفدان ثم اقامة المصاطب والري كما في طريقة التسطير .

#  الري :
يعتبر الري من العمليات الهامة في الحصول علي محصول مرتفع من القمح ، ويحتاج حوالي 4-5 ريات في الوجه البحري و 5-6 ريات في الوجه القبلي ، بالاضافة الي رية الزراعة ، يجب العناية ومراعاة الدقة في رية الزراعة لأن الزيادة تؤدي الي تفقيع الحبوب والنقصان يؤدي الي تحميصها ، وبالتالي انخفاض نسبة لانبات .
يكون الري بعد ذلك علي الحامي وتعطي رية المحاياة التشتيه بعد حوالي
يوما من الزراعة ، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن
يوما الا في حالة سقوط الأمطار الغزيرة ، ويوالي الري بعد ذلك كل  يوما ، وتقل هذه الفترات في الوجه القلبلي لتكون حوالي 20 يوما ، ويجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع وطرد السنابل ، وكذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لاتتعرض النباتات للرقاد وفي كل الأحوال يجب عدم الاسراف في مياه الري ويمنع الري عند وصول النباتات لمرحلة النضج الفسيولوجي والذي يتميز باصفرار السلامية الأخيرة التي تحمل السنبلة وذلك في حوالي 50% من الحقل .
ويمكن للمزارع أن يدرك مدي احتياج الحقل الي الري عن طريق جفاف التربة وظهور الشقوق العميقة بها ، كذلك التفاف النباتات كمظهر من مظاهر العطش . ويراعي في ري الحقول المزروعة بطريقة المصاطب أن يتم الري في المسافات بين المصاطب دون تغريق ظهر المصطبة .

#   التسميد :
تعتبر الأسمدة وخاصة الأسمدة النيتروجيننية من العوامل الهامة التي تؤدي الي زيادة المحصول بشرط أن تظاف الأسمدة بالكميات المحددة وفي المواعيد الموصي بها فزيادة المعدل السمادي او نقصانه يؤدي الي نقص المحصول ، وعدم اضافة اسماد في المواعيد المقررة لايعطي الفائدة المرجوة من اضافتها .
  • أولا : السماد العضوي :
من المرغوب فيه اضافة الأسمدة العضوية حيث تؤدي الي تحسين خواص التربة الطبيعية بشرط أن يكون السماد العضوي أو البلدي قديما ومتحللا ومن مصدر موثوق به لضمان خلوه من بذور الحشائش والنيماتودا ويرقات الحشرات وجراثيم الأمراض التي يمكن أن تنتقل للنباتات عن طريق التربة .
ويضافا لسماد العضوي بمعدل 20 مترا مكعبا للفدان (200 غبيط) وعند اضافة السماد البلدي يخفض معدل السماد النيتروجيني الكيماوي بمعدل 15 كيلو جراما نيتروجين للفدان .
  • ثانيا : السماد الكيماوي :
1- التسميد الفوسفاتي :
ينصح باضافة السوبر فوسفات بمعدل 15 كيلو جراما فو2أ5 للفدان نثرا عليا لحقل وقبل اخر حرثة ليتم تقليبه بالتربة أثناء الحرثة الثانية وعند تسوية التربة وهذا المعدل يعادل :
100 كجم سماد فوسفاتي 15% فو2أ5 (فوسفات أحادي) .
40 كجم سماد فوسفاتي 37% فو2أ5 (فوسفات ثنائي) .
33 كجم سماد فوسفاتي 45% فو2أ5 (فوسفات ثلاثي) .

2- التسميد الآزوتي (النيتروجيني) :
ويضاف السماد النيتروجيني بمعدل 75 كيلو جرام نيتروجين للفدان وهذا المعدل يعادل :
163 كجم يوريا 46% ازوت .
224 كجم نترات نشادر 33.5% ازوت .
364 كجم سماد سلفات نشادر 20.6% ازوت .
484 كجم نترات جير 15.5% ازوت .
ويوصي باضافة السماد النيتروجيني علي دفعات :
الدفعة الأولي : وتمثل 5/1 الكمية اي (20%) من الكمية المقررة وتضاف عند الزراعة وقبل رية الزراعة مباشرة وخاصة في الأراضي الضعيفة .
الدفعة الثانية : وتمثل 5/2 الكمية (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند رية المحاياة (الرية الأولي) ، وفي حالة عدم اضافة الجرعة التنشيطية مع الزراعة يضاف 60% من السماد في الدفعة الثانية ويجب ااضفة هذه الدفعة مع الرية الثانية التي يجب عدم تأخيرها عن 25 يوما من الزراعة .
الدفعة الثالثة : وتمثل 5/2 الكمية أي (40%) من الكمية المقررة وتضاف عند الرية الثالثة حيث تكون النباتات في مرحلة حمل السنابل (حوالي 25 يوما بعد رية المحاياة) .
ومن الضروري اضافة كميات السماد النيتروجيني المقررة في المواعيد الموصي بها لأهمية ذلك في العمل علي زيادة المحصول ، ولاينصح باضافة أية أسمدة بعد طرد السنابل لعدم فاعليتها في زيادة المحصول . كما لاينصح بخلط الأسمدة وينثر كل سماد علي حدة وينصح باضافة السماد قبل الري مباشرة ولايؤجل التسميد الي اليوم التالي للري بعدة أيام كما يفعل بعض المزارعين .
ويمكن للمزارع أن يتعرف علي مدي احتياج نباتات القمح الي السماد النيتروجيني وذلك عن طريق ملاحظة لون النباتات ، فمن المفروض أن تكون النباتات خضراء اللون ويميل اللون قليلا الي الزرقة ويكون اللون متجانسا في جميع نباتات الحقل ، أما النباتات ذات اللون الأخضر الشاحب أو التي تميل الي الصفرة فتدل علي احتياجها للسماد النيتروجيني والنباتات ذات اللون الأخضر الداكن لا يجب اضافة سماد لها .

3- التسميد النيتروجيني بالأمونيا الغازية :
وفيها يتم اضافة كل كمية السماد النيتروجيني حقنا تحت مستوي سطح التربة دفعة واحدة وقبل الزراعة بحوالي 4 أيام .
وفي هذه الطريقة تخدم الأرض وتنعم جيدا ثم تحقن الأمونيا بالمعدل الموصي به دفعة واحدة بعد عمليات الخدمة وتترك الأرض دون تقليب أو اثارة لمدة 3-4 أيام ثم بعد ذلك يزرع القمح وتحوض الأرض ثم تروي رية الزراعة .
يجب أن يؤخذ في الاعتبار مقاومة الحشائش في الأراضي الموبؤة بالمبيدات الكيماوية قبل اضافة الأمونيا كما تضاف الأسمدة الفوسفاتية مع خدمة الأرض بالطريقة الموصي بها وعدم تأخير زراعة القمح عقب اجراء الحقن لمدة طويلة حتى لاتفقد الأمونيا من التربة .
ومن مميزات استعمال الأمونيا الغازية توفير العمالة اليدوية وانتظام توزيع السماد علي الحقل مما يؤدي الي تجانس نمو النباتات وزيادة حوالي 14% في المحصول بالمقارنة بطرق التسميد الأخري .

#   مكافحة الحشائش في القمح :
يتم اتباع الزراعة الحراتي في الأراضي الموءة بالحشائش باعطاء رية كدابة قبل الزراعة مما يؤدي الي التخلص من الحشائش النابتة .
يفضل الزراعة علي سطور حيث يتم توزيع التقاوي بانتظام وشغل وحدة المساحة بنباتات القمح بصورة أفضل تسمح بالتعرف علي الحشائش بين السطور وسهولة مكافحتها بالنقاوة اليدوية التي يفضل اجرائها مرتين قبل رية المحاياة وقبل الرية الثانية .
اتباع الدورة الزراعية التي يتخللها محصول البرسيم الذي يسبق القمح في الموسم الشتوي السابق مما يساهم في تقليل الاصابة بالحشائش خاصة الزمير والفلارس في الأراضي الموبوءة بهاتين الحشيشتين حيث يفيد الحش المتكرر في عدم اعطاء فرصة لهاتين الحشيشتين لاكتمال نموهما واعطاء البذور .
الزراعة بتقاوي منتقاه خالية من بذور الحشائش خاصة الزمير والصامة والدحريج حتى لاتنتقل العدوي الي الأراضي غير المصابة وتقليل التلوث ببذور الحشائش .
#   المكافحة الكيماوية :
يمكن استخدام مبيدات الحشائش الموصي بها من قبل وزارة الزراعة كالآتي :
  • لمكافحة الحشائش الحولية عريضة الأوراق يتم استخدام أحد المبيدات الآتية :
  • أونوستار 75%DF بمعدل 8 جم / فدان رشا في طور 2-4 أوراق لنبات القمح .
  • مبيد جرانستار 75% DF بمعدل 8 جم للفدان بعد اكتمال انبات القمح .
  • مبيد جراناري 75%DF بمعدل 8 جم / فدان رشا في طور 2-4 أوراق لنبات القمح .
  • مبيد دربي 17.5%SC. بمعدل 30 سم3 / فدان قبل رية المحاياة بيوم واحد والتي تكون في حدود 20-25 يوم من الزراعة .
  • مبيد هارموني م 75%WG بمعدل 24 جم / فدان رشا في طور 2-4 أوراق لنبات القمح .
  • مبيد ترايبونيت 75%DF بمعدل 8 جم / فدان بعد اكتمال انبات القمح .
  • برومينال دبليو 24%EC بمعدل واحد لتر / فدان رشا في طور 35 أوراق للقمح .

  • لمكافحة الحشائش النجيلية وخاصة الزمير يمكن استخدام أحد المبيدات التالية :
  • افرست 7%WG بمعدل 20 جم / فدان في طور 2-4 أوراق للقمح وباستخدام 120-150 لتر ماء / فدان .
  • أكسيال 4.5%EC بمعدل 550 سم3 / فدان خلال 15 يوم بعد  رية المحاياة .
  • مبيد أكشن 15%WP بمعدل 140 جم / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .
  • مبيد ايلوكسان 36% EC. بمعدل 1 لتر للفدان في طور 24 ورقات للقمح وباستخدام 120-150 لتر ماء للفدان .
  • تراكسوس 4.5%EC بمعدل 550 سم3 / فدان خلال 15 يوم بعد رية المحاياة .
  • مبيد توبيك 15% W.P بمعدل 140 جم / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .
  • مبيد ترني 15%WP بمعدل 140 جم / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .
  • أكوبيك 24% EC بمعدل 100 سم3 / فدان خلال شهر بعد رية المحاياة .
  • مبيد بوما سوبر 7.5% E.W. بمعدل 500 سم3 / فدان في طور 2-4 أوراق للقمح .

  • لمكافحة الحشائش الحولية (عريضة وضيقة الأوراق) يستخدم أحد المبيدات الآتية :
  • مبيد بانتر 55% SC. بمعدل 600 سم3 / فدان في طور 2-4 أوراق للقمح .
  • مبيد بلاس 4.5% OD بمعدل 160 سم3 / فدان في طور 3-5 أوراق للقمح .
  • مبيد تيورتكس 50% SC. بمعدل 1.5 لتر / فدان في طور 2-4 أوراق للقمح .
وللحصول علي كفاءة عالية لهذه المبيدات يستحسن تواجد نسبة رطوبة بالأرض تساعد علي حركة العصارة داخل النبات حيث ان بعض هذه المبيدات جهازية ويفضل اجراء الرش بصورة متجانسة لوحدة المساحة مع مراعاة حجم محلول الرش بعد معايرة الة الرش المستخدمة مثل (رشاشة ظهرية) بحيث لاينزلق محلول الرش من علي أسطح النباتات الي الأرض فتقل كفاءة المبيد ، ويجب عدم الرش عند ارتفاع درجة حرارة الجو أو في حالة هبوب رياح وبعد تطاير الندي .

#   مكافحة الآفات والأمراض :
  • أولا : الآفات الحشرية :
تعتبر حشرات المن من أهم الآفات الحشرية التي تصيب القمح في مصر وتسبب خسائر اقتصادية ملموسة وتعتبر المكافحة المتكاملة من أهم طرق مقاومة الحشرات والتي تعمل علي الحد من أضرارها كما أن الفئران والعصافير من أهم الآفات التي تسبب فقدا كبيرا في المحصول وفيما يلي أهم الآفات التي تصيب محصول القمح .
1- الدودة القارضة والحفار :
تعتبر الديدان القارضة والحفار من أهم افات الباردات حيث تهاجم الحوريات والحشرات الكاملة لحشرة الحفار باردات القمح تحت سطح التربة . بينما تقرض الديدان القارضة سوق الباردات في مستوي سطح التربة.
  • طرق الوقاية والعلاج :
  • العناية بالعمليات الزراعية المعتادة مثل الحرث والعزيق والتخلص من الحشائش .
  • عدم المغالاة في التسميد العضوي (السماد البلدي) .
  • غمر الأرض الموبؤة بالماء لمدة يومين قبل الزراعة .
  • عند تعدي نسبة الاصابة بالحشرتين 5% يمكن المقاومة باستخدام الطعوم السامة المكونة من : مارشال 25% بمعدل 1 كجم أو تريافوس 40% بمعدل 1.25 لتر أو سيانوكس 50% بمعدل 750 سم3 + 25 كجم ردة ناعمة + 20 لتر ماء ثم يوضع الطعم تكبيشا بجوار الجور عند الغروب في حالة الدودة القارضة أو 15 كجم جريش ذرة أو سرس بلدي + 15 لتر ماء + أحد المبيدات السابقة ويلزم ري الأرض في الصباح ثم يوضع الطعم السام سرسبة بين الخطوط عند الغروب في حالة الحفار ويلزم تحضير الطعم قبل نثره بـ 15 ساعة .
2- حشرة المن :
تشتد الاصابة بهذه الحشرة في مناطق الفيوم ومصر الوسطي ومصر العليا وقد تمتد الاصابة الي مناطق الدلتا ، وفي حالة الاصابة المبكرة والشديدة فانه يفقد مالايقل عن 25% من المحصول ، وترجع أسباب انتشار حشرة المن الي تأخير مواعيد الزراعة مع انتشار العوائل الأخري والتي تنقل منها الحشرة الي نبات القمح مثل الحشائش النجيلية المعمرة ، وتعتبر الاصابة الشديدة اذا ظهرت مبكرا وقبل طرد السنابل مما يؤدي الي ظهور الندوة العسلية والتي تعمل علي تأخير طرد السنابل وضعف تكوين الحبوب وانخفاض المحصول وقد تؤؤدي الاصابات الشديدة الي تقزم النباتات .
بفضل استخدام مبيد افوكس 50% حبيبات قابلة للانتشار بمعدل 31.2 جم / 100 لتر أو سومثيون 50% بمعدل 250 سم3 / 100 لتر (وترش بؤدر الاصابة مع عدم اللجوء لتأخير الرش أو الرش العام ) .
وعادة تبدأ الاصابة علي حواف الحقول ولاينصح بالرش في حالة ظهور الحشرة متأخرة أي بعد طرد السنابل حيث تكون أضرار الاصابة قليلة ، وعادة يبدأ ظهور الاصابة بالحشرة في خلال شهر يناير وتشتد في أوائل مارس ولذلك يفضل المرور الدوري علي الحقول في خلال الأسبوع الأول من يناير لمراقبة ظهور الحشرة واجراء الرش مبكرا للبقع المصابة فقط لمنع انتشار الحشرة في باقي الحقل والحقول المجاورة .
  • ولنجاح عملية الرش يراعي الآتي :
- يتم الرش بعد تطاير الندي .
- الحد الأقتصادي الحرج الذي يبدأ عنده الرش هو 25 حشرة لكل نبات قبل فترة التزهير ولاينصح باستخدام المبيدات متى دخلت النباتات مرحلة التزهير .
- يكون مستوي البشبوري اسفل النباتات بحوالي 15 سم لضمان وصول محلول الرش لمعظم أجزاء النبات .

  • ثانيا : مقاومة الفئران والعصافير والقواقع :
-  مقاومة الفئران :
للحصول علي مكافحة جيدة للقوارض لابد أن تكون بصورة جماعية بطعم فوسفيد الزنك (19%) الذي يتكون بخلط فوسفيد الزنك بنسبة 1% (صيفا) بعد حصاد المحاصيل الصيفية ، 2% (شتاءا) بعد حصاد المحاصيل الشتوية وعرف هذا بالاجراء العلاجي ، هذا ويجب الاهتمام بأعمال الصيانة الوقائية للمحاصيل بعد الانبات حتى قبل النضج باستخدام أحد المبيدات المسيلة للدم المتاحة في الجمعيات الزراعية وهي عبارة عن طعوم مجهزة تستخدم بمعدل 0.5 – 1 كجم للفدان وأهمها مبيد سوبر كاييد 0.004% أو 0.005% والمعدل يختلف حسب شدة الاصابة .
هذا ولابد من الاهتمام بتطبيق المكافحة الميكانيكية باستخدام المصائد الحية أو القاتلة داخل الكتل السكنية .
-  مقاومة الطيور الضارة :
يشمل عمليات المكافحة المتكاملة للطيور :
أ‌- الطرق الزراعية :
  • التنسيق في مواعيد الزراعة بحيث لاتتم الزراعة مبكرا أو متأخرا عن باقي الزمام حتى لاتتركز الاصابة في منطقة بذاتها .
  • العناية بالأشجار حول الحقول لأنها مأوي لتعشيش العصافير بتقليمها باستمرار .
ب‌- الطرق الميكانيكية :
  • استخدام الشرائط النايلون من النوع الرفيع والتي تشد في الحقول الزراعية علي دعامات في صفوف بين كل صف واخر 10م مع العناية بشد الشريط جيدا بحيث يكون عمودي علي اتجاه الريح وتستمر هذه الطريقة لمدة 15 يوم فقط لحماية المحصول في أطوار نضجة علي أن تكون الشرائط من ألوان مختلفة .
  • استخدام دعامات خشبية بجوار الأشجار حول الحقول عليها ألواح خشبية مغطاه بماده لاصقة ويراعي اعادة الدهان كل 3-5 أيام .
  • المحصول في أطوار نضجه فقط أي لمدة تتراوح فيما بين 15 يوم الي 21 يوم .
  • الاهتمام بهدم أعشاش الطيور حول الحقول أو في أماكن تجمعها باستمرار من أول مارس حتى نهاية مايو وقتل ما بها من بيض أو الفراخ الصغيرة .

-   مقاومة القواقع والبزاقات الأرضية :
أ‌-  الطرق الزراعية :
  • العزيق وتقليب التربة جيدا يؤدي لتعرض كتل البيض والأفراد الصغيرة لأشعة الشمس والأعداء الطبيعية للقواقع .
  • التخلص من الحشائش ومخلفات المحصول السابق التي تعتبر مأوي للقواقع .
  • العناية بعمليات تقليم الأشجار حتى يفتح قلب الشجرة وتتخللها الشمس فتقضي علي القواقع .
ب‌- المكافحة الميكانيكية :
  • الجمع اليدوي للقواقع والبزاقات وحرقها أو تقديمها غذاء للبط والأوز .
  • استخدام أكوام من السباخ كمصيدة بوضعها علي هيئة أكوام فتتجمع تحتها القواقع ثم تحرق .
  • وضع طعوم جاذبة (خليط من الردة والعسل بنسبة 5-95 جزء) أو شرائح بطاطس أو بطاطا مسلوقة تتجمع القواقع حولها وتحرق .
  • الاهتمام بحش البرسيم قبل الغروب ووضعه علي هيئة أكوام رأسية وتجمع القواقع قبل طلوع الشمس من تحتها وحولها .
  • عمل المصايد النباتية الزراعية الدواير (حواف الحقل) ببعض النباتات مثل الكرنب ثم يتم التخلص منها وما عليها من القواقع .
ت‌- المكافحة الكيماوية :
يتم عمل طعوم سامة من أحد المبيدين التاليين :
  • لانيت 90% .
  • نيودرين 90% .
وذلك عند وصول تعداد الآفه من 3-5 قواقع لكل نبات وذلك بخلط 2 جزء من المبيد الي 93 جزء ردة خشنة مضافا اليه 5 أجزاء عسل أسود علي أن يكون المعدل 5 كجم للفدان .
  • ثالثا : الأمراض الفطرية :
ومن أهمها أصداء القمح الثلاثة الأصفر والبرتقالي والأسود وذلك بترتيب ظهورها ، ومرض التفحم السائب ، ومرض البياض الدقيقي ، وعادة فان أغلب أصناف القمح المنزرعة والمستنبطة بمعرفة قسم بحوث القمح تكون مقاومةللأصداء الثلاثة ، وفي حالة ظهور طرز جديدة من الأمراض الفطرية التي تصيب بعض الأصناف المنزرعة فان قسم بحوث القمح يعمل علي استبدالها بأصناف جديدة عالية المحصول ومقاومة للأمراض .
1- الصدأ الأصفر (الصدأ المخطط) :
وهو أخطر الأصداء الثلاثة وتظهر أعراضه خلال شهري فبارير ومارس علي شكل بثرات (بقع صفراء) منفصلة لها مظهر مسحوقي مرتبة في صفوف طولية مع محور الورقة ومتوازية ، وتظهر الاصابة علي الأوراق والأغماد والقنابع علي السنابل ، وعند مسح الأوراق بالأصابع تظهر بودرة صفراء اللون علي الأصابع ، و في نهاية الموسم أو عند اشتداد الحرارة يتحول اللون الأصفر الي اللون المسود اللامع ، ويناسب المرض درجات الحرارة المنخفضة من 6-12 ليلا ، 12-18 نهارا والرطوبة العالية بحيث يكون الفرق بين درجات حرارة الليل والنهار كبيرا ، ولذلك ينتشر المرض في مناطق شمال ووسط الدلتا بكثرة عن المناطق الأخري في وسط وجنوب الدلتا .

2- الصدأ البرتقالي  (صدأ الأوراق) :
تظهر العلامات أواخر فبراير وخلال مارس علي هيئة بقع مسحوقية (بثرات) لونها بني فاتح مستديرة مبعثرة بدون نظام ، كما يمكن أن تظهر علي كلا سطحي الورقة ، ولاتظهر الاصابة الا علي الأوراق فقط .
يناسبه درجات الحرارة المتوسطة نوعا (15-20م°) والرطوبة العالية وينتشر في مناطق غرب ووسط وجنوب الدلتا ومصر الوسطي .

3- الصدأ الأسود (صدأ الساق) :
تظهر الاصابة أواخر أبريل وخلال مايو علي هيئة بقع مسحوقية (بثرات) لونها بني داكن أو مسود غير منتظمة تلتحم مع بعضها وتظهر الاصابة علي الساق والأوراق والسنابل وتسبب الاصابة الشديدة تهتك في الأنسجة الدعامية الناقلة ، وقد تسبب رقاد النباتات وضعف المحصول ، ويناسب المرض درجات الحرارة العالية نوعا (25-30م°) والرطوبة العالية ، والمرض لايشكل خطورة حاليا نظرا لدرجات المقاومة العالية في معظم الأصناف التجارية المنزرعة .

#  مكافحة أمراض الصدأ الثلاثة :
أفضل طرق المكافحة هي زراعة الأصناف المقاومة الموصي بها ، وعند ظهور الاصابة بأمراض الأصداء يجب سرعة اجراء الرش لمنع انتشار المرض وخاصة في الاصابات المبكرة بأحد المبيدات التالية :
  • سومي ايت مستحلب 5% بمعدل 25 سم3 (من المبيد السائل) لكل 100 لتر ماء .
  • فنجشو 12.5% مسحوق بمعدل جم لكل 100 لتر ماء .
  • بانش 40% مستحلب بمعدل 19 سم3 لكل 100 لتر ماء ، مع مادة لاصقة ناشرة بمعدل 50 سم3 لكل 100 لتر ماء .

4- التفحم السائب :
تظهر علامات الاصابة علي النباتات عند طرد السنابل فيظهر محور السنبلة مغطي تماما بمسحوق أسود من جراثيم الفطر والتي تتطاير نتيجة اهتزاز النباتات بفعل الرياح أو غيرها ، وبعد فترة يظهر محور السنبلة فقط وهو عاري تماما نتيجة تطاير جراثيم الفطر وسقوطها علي السنابل السليمة ، وتحدث عدوي ويسكن الفطر بجوار الجنين وبعد الحصاد والدراس لايظهر علي الحبوب أي أعرض مرضية ، وعند زراعة الحبوب المصابة في الموسم التالي ينشط الفطر (الميسيليوم) ويستطيل مع استطالة النبات وعند تكوين السنبلة يقضي علي الحبوب وتتكون الجراثيم التي تظهر علي هيئة مسحوق أسود عند تكشف السنبلة أو طرد السنابل لتعيد دورة الحياة .
هذا ويلاحظ أن السنابل المتفحمة تظهر مبكرا قبل بقية السنابل بيومين أو ثلاثة .

  • مقاومة التفحم السائب :
يجب استعمال التقاوي المعتمدة والامعاملة بالمطهرات الفطرية أو معاملة التقاوي قبل الزراعة بأحد المبيدات التالية :
  • سومي ايت 2% مسحوق قابل للبلل بمعدل 2 جم / كجم تقاوي .
  • بريمس 2.5% مركز معلق لمعاملة البذور بمعدل 2 سم3 / 1 كجم تقاوي .
5- البياض الدقيقي :
تظهر علامات الاصابة علي الأوراق والسيقان والسنابل علي هيئة قع بيضاء غير منتظمة وتتحد مع بعضها ويكون لها ملمسا قطنيا ، ويتحول اللون الرمادي مع تقدم الاصابة ويصاحبه اصفرار الأوراق كما تظهر بها نقط سوداء في حجم رأس الدبوس .
  • مكافحة البياض الدقيقي :
تتم المكافحة بتطبيق حزمة التوصيات الفنية خاصة معدلات التقاوي والتسميد الآزوتي ، ويكافح المرض بنفس مبيدات مكافحة الأصداء وبنفس المعدلات عند ظهور المرض بشدة قبل طرد السنابل .
  • رابعا : الأمراض الفيروسية :
من أهمها فيروس تقزم الشعير الأصفر علي القمح ، وفيه تتلون قمة أوراق نبات القمح باللون الأصفر أو القرمزي ويكون النبات متقزما ، ويؤدي المرض الي نمو غير طبيعي لنبات القمح وانعدام الكحصول تقريبا ، وينتقل المرض عن طريق الاصابة بحشرة المن حيث تعتبر الناقل الرئيسي للمرض .
ولتفادي ظهور المرض تتبع نفس خطوات مقاومة حشرة المن حتى لاينتقل المرض الي حقول القمح .

#    الحصاد :
يبدأ الحصاد في أوائل شهر مايو في الوجه البحري وفي أوخر شهر أبريل بالوجه القبلي ، ويجب حصاد القمح عند النضج الفسيولوجي والذي يعرف من اصفرار السلامية العليا والتي تحمل السنبلة في حوالي 50% من الحقل حيث يمنع الري قبل الحصاد بحوالي 10-15 يوما ، ويكون الحصاد قبل الغروب أو في الصباح الباكر حتى لايحدث انفراط للحبوب أو تكسير للسنابل ، مع العناية بعمليات النقل والدراس لتقليل الفاقد في المحصول ، ويمكن استخدام الات الحصاد والتربيط لسرعة اخلاء الأرض و التمكن من زراعة المحاصيل الصيفية في الوقت المناسب ، ويفضل استخدام ماكينات الدراس التي تدار بالجرار لضمان الحصول علي تبن ناعم وأداء الدراس في أسرع وقت ، كما يفضل استخدام الات الكومباين في المساحات الواسعة لدي كبار المنتجين والزراع .

المصدر : http://goo.gl/tBMPSY

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.